مجلة جامعة البحر المتوسط الدولية العلمية المحكمة
العقـل و أبعـاده
قالوا : رأس العقل التمييز بين الكائن والممتنع، وحسن العزاء عما لا يستطاع. وفيه: العاقل يقلّ الكلام و يبالغ في العمل ويعترف بزلة عقله ويستقيلها كرجل يعثر بالأرض وبها ينتعش. ويقال: كل شيء محتاج إلي العقل، والعقل محتاج الي تجارب، قال يحى بن خالد : ثلاثة أشياء تدل على عقول الرجال: الكتاب، والرسول، والهدية. وكان يقال: دلّ على عقل الرجل اختياره، وما تم دين أحد حتى يتم عقله، وأفضل الجهاد جهاد الهوى. سئل أنو شروان: ما الذي لا تعلم له، وما الذي لا تغير له، وما الذي لا مدفع له، وما الذي لا حيلة له. فقال: تعلم العقل، وتغير العنصر، ودفع القدر، وحيلة الموت. وكان يقال: كتابك عقلك تضع عليه خاتمك. وقالوا: كتاب الرجل موضع عقله، ورسوله موضع رأيه. كان الحسن إذا أخبر عن رجل بصلاح قال: كيف عقله و في الحديث ” أن جبريل عليه السلام أتى أدم عليه السلام فقال له: إني أتيتك بثلاث فاختر واحدة، قال وماهي يا جبريل ؟ قال: العقل والحياء والدين. قال: قد أخترت العقل فخرج جبريل إلي الحياء والدين فقال: ارجعا فقد اختار العقل عليكما، فقالا: أمرنا أن نكون مع العقل حيث كان يقال: العقل يظهر بالمعاملة وشيم الرجال تظهر بالولاية. ويقال: العاقل يقي ما له بسلطانة، ونفسه بماله، ودينه بنفسه. قال الحسن: لو كان للناس جميعاً عقول لخربت الدنيا. خيرّ رجل فأبى أن يختار وقال: أنا بحظي أوثق مني بعقلي فأقرعوا بيننا.
عن كتاب كليلة ودمنه لإبن المقفع – عند ابن قتيبه. عيون الأخيار 281:1.
د. فاطمة علي الفرجاني – قسم إدارة الأعمال – كلية الاقتصاد – جامعة بنغازي.
أ. نورالدين علي نورالدين محمد – باحث في مجال إدارة الأعمال – الاكاديمية الليبية بنغازي.
الملخص:
هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر التخطيط الإستراتيجي على التميز التنظيمي في شركة الخليج العربي للنفط بمدينة بنغازي، وتكونت أبعاد التخطيط الإستراتيجي من (صياغة الرؤية والرسالة، تحديد الأهداف، تحليل البيئة الداخلية، تحليل البيئة الخارجية، الاختيار الاستراتيجي)، أما أبعاد التميز التنظيمي فكانت (تميز القيادة، تميز الموارد البشرية، تميز الثقافة التنظيمية، تميز العمليات)، استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي كمنهجية للدراسة، والإستبانة كأداة للدراسة، بالإستناد إلى عدد من الدراسات السابقة، ووزعت على عينة عشوائية بسيطة عددها (127) من القيادات الإدارية بالإدارتين العليا والوسطى في شركة الخليج العربي للنفط بمدينة بنغازي، وأجريت عمليات التحليل الإحصائي للاستبانات باستخدام برنامج التحليل الاحصائي(SPSS)، وأظهرت نتائج الدراسة أن مستوى تطبيق كلاً من التخطيط الإستراتيجي، والتميز التنظيمي داخل شركة الخليج العربي للنفط كان بدرجة متوسطة، كما بينت نتائج الدراسة وجود أثر للتخطيط الإستراتيجي على التميز التنظيمي في شركة الخليج العربي للنفط بمدينة بنغازي، وأن أبعاد التخطيط الاستراتيجي (صياغة الرؤية والرسالة، تحليل البيئة الداخلية، الاختيار الاستراتيجي) هي الأكثر تأثيرا في التميز التنظيمي بصفة عامة، وقدمت الدراسة مجموعة من التوصيات أهمها: الإهتمام بترسيخ مفهوم التميز التنظيمي لدى القيادات الإدارية بالشركة، وذلك من خلال ورش العمل، والندوات، والدورات التدريبية، و الاهتمام بالموارد البشرية للشركة من حيث الاشتراك في اتخاد القرار، وزيادة الحوافز والامتيازات، بالإضافة إلى توضيح رؤية، ورسالة الشركة بشكل أكبر للعاملين فيها وأشراكهم في وضعها، فضلاً عن العمل على تحقيق البيئة المشجعة لتحقيق التميز التنظيمي، وذلك بتصميم نظام مرن ومتكامل للمعلومات وبناء هيكل تنظيمي مرن قابل للتعامل من المتغيرات في البيئة المحيطة للشركة.
عرض المقالة
د.خالد الزغيبي – قسم الفلسفة – كلية الآداب – جامعة بنغازي
الملخص:
بعد أن اجتاحت هزات عنيفة مراكز الثقل الحضاري في المنطقة العربية :” دمشق ، القاهرة، صنعاء، ومن قبلها بغداد”، أطاحت بمعظم أنظمتها السياسية وتركتها في حال من العبث السياسي والاجتماعي والاقتصادي والفكري في محاولة لإعادة ترتيب المنطقة لصالح قوى اجنبية وبمعاونة قوى داخلية *، تأثر إنسان هذه المنطقة على نحو عميق بحجم ما حدث وما ترتب عليه من آثار كارثية، وهو ما وضع المنطقة العربية برمتها في مواجهة مباشرة تزامن معه تطوير معياري أفرز جدلاً فكرياً ثقافياً تجاوز على نحو كبير معظم الصيغ الحاكمة في المناشط البشرية كافة.
أنتج هذا المعترك الصعب إرباكا قيمياً في منظومة الوجود العربي برمته وهي – القيم – التي كانت تعاني أصلا جملة إشكالات ومعوقات معرفية منهجية حالت دون إنجاز مشروع نهوضها، الذي حولته الإحباطات المتتالية إلى مجرد أمنيات وجدت مكانها في صفحات الكتب والمجلات، وفي الصالونات الأدبية والسياسية وفي جمعيات النخب البرجعاجية العربية أكثر من وجودها في الواقع.
وقد برز إثر ذلك خلاف أيديولوجي انتج صراعا دموياً بين تيارات عدة أغراها فراغ السلطة أو أيلولتها للفراغ، لاسيما بين التيارات الأصولية التي ادعت إمتلاكها آليات الخروج من المأزق وأنها بحكم التجارب صارت أكثر إدراكاً لمفردات الوصول إلى الغاية التي عجز سلفهم عن تحقيقها، وبين التيارات المدنية التي ادعت أنها لم تأخذ فرصتها بسبب الهيمنة الأوليغارشية على السلطة، وأنها وحدها تمتلك الرؤية والمنهج الكفيلين بإخراج المنطقة من مرحلة الأزمة التي عصفت بها وصولاً إلى بر الأمان.
د.محمد حسين المحجوب – قسم الفلسفة –كلية الآداب – جامعة بنغازي
الملخص:
يحاول هذا البحث أن يحدد طبيعة المرض وعلاقته بالجسم، قبل حلول المرض به، ووقوع المرض يعني تغلب حالة الاضطراب على جهاز المناعة في كل ماصادقاته وتمكنه من الجسم عند نقطة معينة، هذا الوضع الجديد للجسم يحتم العمل على ايجاد العلاج ثم اللقاح لمقاومة والقضاء على مسببات المرض ومن تم الشفاء من المرض.
يشير هذا البحث إلى تطور العلاج عبر الزمن ومساهمة العلم وتكنولوجيا العلم في ذلك وهنا تظهر أهمية فلسفة العلوم في نشر ثقافة العلم التي منها بصفة خاصة المرض وبصفة عامة الطب وعلومه وذلك من خلال معرفة كيفية تعامل الإنسان مع الحيوانات مثل تعامل النساء الحوامل مع القطط ومخلفاتها وهنا أيضاَ يتم إيضاح العلاقة بين المرض وانتقاله من الحيوانات والطيور للإنسان وبهذا البحث عرفنا نوعاَ من الأمراض ينتقل من الإنسان إلى الحيوان تم اكتشافه سنة
د .عائشة محمد حمد العمروني – قسم الفلسفة – كلية الاداب والتربية- جامعة بنغازي
الملخص:
انطلاقا من إشكالية الخلط بين مفهومي المعرفة العقلانية والمعرفة العلمية ومطابقتهما، الواحدة على الأخرى واستخدامها دون تحديد أو استبدالهما عند الحاجة هذا بضعنا أمام حدود هذا الخلط وسببه.
فالخلط بين هذين المفهومين سبب الكثير من الالتباس، وسبب كذلك عدم الوضوح في المفاهيم ولكن في الحقيقة لا يمكن التأكد بطريقة صحيحة على انتزاع امر مجمع عليه لتصور معين للمعرفة العقلانية وتصور معين للمعرفة العلمية ولا يوجد حول هذين المفهومين اجماع تام أو شبه اجماع اذن الإشكالية الأساسية التي تواجهنا في هذا البحث تتعلق بما يبرر هذه النقلات التي حصلت من مفهوم إلى آخر وأثناء عملية النقل هذه هل نستطيع أن نقول أن هناك حدوداً معينة عندما نصل إليها نكون على علم أننا إذا ما تجاورناها نكون قد انتقلنا إلى مفهوم آخر مغاير تماماً تجدر الإشارة هنا إلى هذه الإشكالية تتطلب منى توضيح للمعرفة بصفه عامة تم توضيح بعد ذلك للعقل والتميز بين المعرفة العلمية والمعرفة العقلية وبيان إشكالية الخلط بين هذين المفهومين كذلك بيان إذا كان هناك حدود بينهم.
د. نورا صالح الفايدي – قسم العمارة والتصميم الداخلي – كلية الهندسة – جامعة البحر المتوسط الدولية
الملخص:
اكتشف الإنسان طريقة للعيش في منازلهم لتقليل درجة الحرارة في المناطق الحارة، على سبيل المثال في الصحراء الليبية تم بناء المنازل بمواد طبيعية (الطين)، والبحث عن حلول مناسبة في بناء البيوت من المواد الطبيعية وكيفية الاستخدامها، فقد أصبح بناء البيت في المقام الأول للعيش، ويحتاج الانسان في المناطق الحارة إلى الحماية من أشعة الشمس، ليس فقط لأنفسهم ولكن حتى منازلهم، الخطوة الأولى في تصميم المنازل هي مادة البناء. فما نوع المواد التي نحتاجها؟ هل يمكننا إيجاد المتطلبات اللازمة في المادة؟ هل هو متاح وبأسعار معقولة؟ هل يمكن استخدامه كعزل حراري في المناخ الحار؟ كل هذه الأسئلة في أذهاننا، يجب دراسة المواد بطريقة مناسبة. ففي السنوات القليلة الماضية، قام السكان ببناء منازلهم باستخدام مواد طبيعية في الصحراء الليبية يمكننا أن نجد منازل مبنية بالطين، وقد تم استخدام الطين من الواحات الملحة، ويتكون هذا الطين من عناصر عضوية وأملاح، ويمكن استخدامه كعزل حراري. إذن، الدراسة هنا هي كيفية تطوير هذه المادة الطبيعية في استخدامة بشكل مناسب؟ وكيف يمكن أن تكون من المواد المهمة في سوق العمل؟.