مجلة جامعة البحر المتوسط الدولية العلمية المحكمة
كلمات ومفاهيم
العدلJustice من عدل ضد الجور, وهو المعنى الذي يقوم في النفس على أنه مستقيم, المتسق مع قوى النفس الثلاث كما يراها (أفلاطونPlaTon–347ق.م) الفضيلة بالنسبة إلى الآخر وليست مطلقة، لأنها تهم المجتمع المدني عند (أرسطو ArisTotale 322 ق.م) فهى إحدى الفضائل الأربعة :- الحكمة والشجاعة والعفة والعدالة.
وعدل يعدل فهو عادل : أقام الحق, وفلان زكّاة والميزان سّواه وعدله جعله متماثلا, وهو المثل والنضير, وعدل الحمل سواه في توسط بين حالين أقامهما فعدلهما, وهو صفة للأشياء يراد بها المطابقة للحق الطبيعي والوضعي, فالعادل من يحترم حقوق غيره ولا يخضع لميل أو هوى, ولا يجور في حكمة على أحد, لهذا ترتبط العدالة بعلاقة الأفراد ببعضهم في المجتمع, وتسند إلى عاداتهم وتقاليدهم, وتجمع كل جوانب السلوك البشري, وبذا أصبح ينظر إليها علي أنها عدالة توزيع الحقوق والواجبات بين الأفراد حسب كفايتهم في حدود المصلحة العامة برؤية ليست قريبة, مع توزيع المصالح المجتمعيه لإرتباطها بقيم الحرية والمساواة والملكية, كما يرتكز العدل علي مبدأ الموازنة بين كل العلاقات الإنسانية، لتمكين الفرد من الحصول علي حقوقه ثوابا وعقابا.
لهذا تنوعت أبعادها الحياتية من إجتماعية وسياسية وقانونية واقتصادية وفكرية, إنطلاقا من الذات مع البعد الإلهي, فاعتبرت العدالة الإلهية جزءاً من الميتافيزيقا وتنصب العدالة من هذا على تفسير الخير والشر في العالم, وربط بها الثواب والعقاب في حقيقة كاملة ولازمة للبشرية دفعا للحيف والظلم, ومنها اشتق الخالق منها إسم (العادل) بصفة ذاتية (العدل) فكان العدل والمساواة بين خلقه, وأمرنا بتحقيقه بقوله سبحانه ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ﴾ المائدة 8، والقسط العدل والقدر ﴿وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ ﴾ الأنبياء 47. الحق والنصيب والقدر بالعدل وقد لا يكون بالتساوي, فأهل العدل أقرب للتقوى من غيرهم الذين لا يعدلون, أو الذين عدلوا بربهم فسووا به غيره بهتانا وشركا، من هنا نعلم أن العدل أعم وأشمل من التسوية.
فالمساواة Equality التي تعني : منح الأفراد فرصا متساوية تمكّنهم من الإستفادة من مواهبهم في حياتهم, بحيث يتحصل الكل علي نفس الفرص بغض النظر عن الجنس واللون والنسب والمكانة والعلم وغيرها, وهي من السواء والعدل والوسط والغير والمثل, واستويا تساويا, فهى تعني العدالة في التسوية بين المتماثلات والتقريب بين المختلفات, لكن العدل أكمل وأعم وأشمل, الإسلام دين عدل والمساواة قد تندرج فيه وقد لا تندرج, كما في تعبيرها المنطقي بين لفظين في تعادلهما, ورياضيا مقدار متساوي بين عددين, إنما هو من مبدأ المساواة بين البشر أمام الشرع والقانون, ويتضح أنه بين اللفظين عموم وخصوص من وجه, فكل عدل مساواة وليس كل مساواة عدل، بمعنى عندما أعطى الله سبحانه حقوق الإرث بالعدل بين الذكر والأنثى كان بواقع العدل وليس المساواة, وإن ساوى في الخلق بينهما, فعدم المساواة عدل والمساواة بينهما في كل شئ, حيف وظلم, عند المطالبين بزعم الحقوق.
فقد تساوي بين طلابك في الدرجات بدون استحقاق ظلم وحيف وليس عدلاً, فالعدل إعطاء كل واحد ما يستحقه والنظر لأهل العلم (معلما جامعيا أوغيرة) بالتساوي في الدرجة الوظيفية مع غيره حيف وظلم, وإن نظرت إليه بما يستحق دون النظر لمساواته بغيره عدل, فمن العدالة النظر لأهل التعليم نظرة يكتنفها العدل أمر واجب إن أردنا النهوض بمجتمعاتنا.
رئيس التحرير
د.صبري جبران الكرغلي – قسم التسويق – كلية الاقتصاد – جامعة بنغازي الملخص
أ.جـلال عـوض مـحمـود – رئـيس قســم الإئـتمان – مـصـرف الصـحــاري
الملخص:
في إطار نمو المُنافسة والتوجه نحو تطوير الخدمات التسويقية للمصارف الليبية، جاءت الدراسة الحالية هادفة للتعرف على طبيعة العلاقة بين تطبيق إدارة الجودة الشاملة وعلاقتها بالميزة التنافسية بمصرف الوحدة في مدينة بنغازي كونه من أكبر المؤسسات الليبية العاملة بالقطاع المصرفي، حيث استهدفت الدراسة الوظائف القيادية بالمصرف، ونظراً لمحدودية مُجتمع الدراسة وسهولة حصره، فقد تم إستخدام المنهج الوصفي وتم تجميع البيانات الميدانية عن طريق استمارة الإستبانة، وقد خلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها أن مُستوى أو درجة تطبيق إدارة الجودة الشاملة كانت مرتفعة، بينما الميزة التنافسية بالمصرف كانت مُتوسطة، وقد ارتبطت إدارة الجودة الشاملة والميزة التنافسية مع بعض بعلاقة قوية مُوجبة ذات دلالة معنوية، ختاماً تُقدم الدراسة عدداً من المضامين والتوصيات، وتقترح بعض الدراسات المُستقبلية ذات العلاقة بمجال البحث.
أ. فتحي موسى سالم و أ. صالح أبوبكر وأ.منصور محمد العشيبي – قسم المحاسبة- كلية الاقتصاد- جامعة بنغازي
الملخص:
هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع الالتزام بتطبيق نظام الرقابة الداخلية في صندوق الضمان الاجتماعي, وذلك من خلال التعرف على مدى الالتزام بكلٍّ من الضوابط الداخلية عند إعداد الموازنة, والضوابط الرقابية وفقاً للائحة المالية للصندوق, بالإضافة إلى الضوابط والإجراءات الداخلية عند اختيار وتدريب الموارد البشرية, ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام استمارة الاستبانة كأداة لتجميع البيانات, وتكوّن مجتمع الدراسة من المحاسبين بالأقسام المالية, والمراجعين الداخليين, العاملين في صندوق الضمان الاجتماعي الليبي, وتم توزيع عدد (102) استبانة على عينة من الفئات الوظيفية المستهدفة, وبعد منح المشاركين فترة كافية للرد تم تجميع عدد (92) استبانة استبعد منها عدد (9) استبانات لكونها غير صالحة للتحليل, وبذلك بلغت نسبة الاستبانات الصالحة للتحليل إلى إجمالي الاستبانات الموزعة (81%), وبعد إجراء التحليلات الوصفية والاستنتاجية على البيانات خلصت الدراسة إلى أنهُ يتم الالتزام بكلٍّ من الضوابط الداخلية المتعلقة بإعداد الموازنة, والضوابط الرقابية وفقاً للتشريعات المالية, في حين لا يتم الالتزام بالضوابط والإجراءات الداخلية عند اختيار وتدريب الموارد البشرية, وأوصت الدراسة بضرورة وضع آلية خاصة بصندوق الضمان الاجتماعي فيما يتعلق بتدريب واختيار الموارد البشرية, ويجب أن تراعي هذه الآلية وضع الشخص المناسب في المكان المناسب بشكل عام, ووضع معايير للكفاءة والخبرة المطلوبة للتعيين في أقسام المراجعة الداخلية.
د. طارق عبدالحفيظ الشريف – أ. عبدالحفيظ عبدالسلام الفايدي – أ. فيصل محمود المغربي
المعهد العالي للعلوم الادارية والمالية – بنغازي
الملخص:
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة تأثير تفشي فيروس كورونا المستجد ((Covid-19 على التقارير المالية للشركات من وجهة نظر الأكاديميين (أعضاء هيئة التدريس)، والمهنيين (المحاسبين القانونيين) في مدينة بنغازي، حيث استخدم الباحثون نهجًا وصفيًا تحليليًا وقاموا ببناء استبيان من خمس نقاط بأسلوب ليكرت كأداة للدراسة، وزع الاستبيان على عينة عشوائية من مجتمع الأكاديميين والمهنيين في مدينة بنغازي، تكونت العينة العشوائية من (400) مشارك، استجاب (350) منهم، وأستبعد منهم (30) استبيان وكانت البقية (320) استبيان جميعهاً صالحة للاختبار والتحليل، توصلت الدراسة إلى بعض النتائج، أهمها أن تفشي فيروس كورونا له تأثير كبير على التقارير المالية للشركات وفقًا لآراء الأكاديميين (أعضاء هيئة التدريس)، والمهنيين (المحاسبين القانونيين) في مدينة بنغازي، وكان للباحثين بعض التوصيات نتيجة لذلك أهمها ضرورة إدراج عناصر جديدة في ملاحظات المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية التي تعترف بالتغييرات المحتملة التي قد تحدث نتيجة لتفشي المرض أو أي ظروف أخرى مشابهة وتؤثر على التقارير المالية.
د.محمد حسين المحجوب – قسم الفلسفة – كلية الآداب – جامعة بنغازي
الملخص:
تقوم فكرة البحث على مسلمة فلسفية قال بها فيلسوف الحياة (هنري برجسون Henri Bergson؛ 1859م-1941م) مفادها: أن الفلسفة لن تكون بناء يشيده فرد، ولا مذهباً فلسفياً يقيمه مفكر، تتقدم كالعلم الوضعي، وتنشأ هي الأخرى بتعاون، هذا البحث سيحاول الإجابة عن سؤال أرّق الفلاسفة والعلماء في إطار التعاون، وهو: كيف وجدت الحياة على الأرض؟
د. إبراهيم حسين إبراهيم الشريف – قسم الفلسفة – كليـــــة الآداب – جامعة بنغازي
الملخص:
يعتبر الموت Death أحد المشكلات الفلسفية العميقة التي حاول العديد من الفلاسفة سبر أغوارها ، وكشف مضامينها ، ومعرفة الكيفية التي دخل بها إلى الوجود الإنساني، وهل هو خير أم شر؟ وهل أصل الموت يكمن في المادة التي يتركب منها الجسد الإنساني أم من شيء لا نعرفه بعد؟!
ويرى الفيلسوف الموت مسألة طبيعية وليست فناء نهائياً للإنسان ولا ينبغي أن يكون كذلك كونه ينظر إلى الموضوع بنظرة الزهد والتأمل ، ولعل هذا التركيز الباطني يعد من أهم النظرات الفلسفية التي تقمصت ممارسة التفكير الفلسفي والديني في فهم الموت باعتباره أحد النواميس الكونية الأكثر شغفا للعقل البشري عبر التاريخ الإنساني وعلاقته بالخلود.
د. نوره الفايدي – قسم العمارة وتخطيط المــدن – كلية الهندسة – جامعة البحر المتوسط الدولية
الملخص:
المــلخــص
تعتبر مشكلة التعليم الأساسي من أهم المشاكل الرئيسية في ليبيا، وهو ما يتطلب نظرة جدية ورؤية واعية يعتبر أمراً بالغ الأهمية، لذا فإن تصميم المباني بالطريقة العملية التصميمية للاستدامة للمباني التعليمية من خلال توفير الطاقة واستعمال الطاقة البديلة، ولذا يلعب تصميم المدارس دوراً مهماً في العملية التعليمية، ويمثل المداخل الأساسية للتنمية البشرية والاقتصادية، فيجب أن يحظيا بالأولوية الأولى في أي مشروع قومي للدولة، وأن تسخر لهما كافة الإمكانيات اللازمة، وهو ما يتطلب شجاعة من صانع القرار والجهات المختصة، بالإضافة إلى تفهم وتقبل أفراد الشعب لما يحيط به من صعوبات وما يستلزمه من تضحيات في سبيل تحقيقه.
Par Ghalia Moussa Mohamed El shikhi – Département de français – Faculté des langues – Université de Benghaz
Résumé
On a étudié dans cette recherche les définitions de la métaphore ,le rôle de la métaphore dans la littérature, les études antérieurs. Et pour le côté pratique, on a présenté les vers des poèmes français et des poèmes arabes, et on a étudié la métaphore dans les poèmes.
On a expliqué l’importance de la métaphore dans le poème ,et son rôle dans l’enrichissement du sens, et comment les poètes ont communiquer leurs idées de différentes manières par la métaphore .
Les poètes ont exprimé avec éloquence leurs sentiments, leurs points de vue dans leurs poèmes.
Afin de se familiariser avec le sujet ,on a étudié et sélectionné différents vers des poèmes, on a utilisé plusieurs références en arabe et en français.