مجلة جامعة البحر المتوسط الدولية العلمية المحكمة
اعداد المجلة
هدف هذا البحث إلى التعرف على مستوى الأداء الإداري لدى رؤساء الأقسام الأكاديمية في كليات التربية بجامعة بنغازي، ومعرفة ما إذا كانت هناك فروقا إحصائية في وصف مستوى الأداء الإداري لرؤساء الأقسام الأكاديمية بكليات التربية في جامعة بنغازي، تعزى إلى متغيري (النوع الاجتماعي، سنوات الخبرة) كمــا هدف إلى وضع تصور مقتـــرح لبرنامج يهـــدف لتنمـــية الأداء الإداري لـــرؤساء الأقســـام الأكاديمية بكليات التربية في جامعة بنغازي.
وقد اشتمل البحث على عينة من أعضاء هيئة التدريس بكليات التربية في جامعة بنغازي، حيث بلــــــغ حجم العينة (85) عضو هيئة تدريس خلال العام الدراسي 2017 /2018م، وقد تم تطوير استبانة لتحقيق أهداف البحث تكونت في صورتها النهائية من (36) فقرة، وبعد الـتأكد من صدق الأداة وثباتها تــم التعامــل مع بيـانــات البــحث من خــلال استخــــــدام الحزمــــة الإحصائيـــة للعـــلـــوم الإنسانية والاجتــماعــية (spss).
من خلال نتائج التحليل الإحصائي للبيانات توصل البحث إلى عدد من النتائج وهي كما يلي:
هدفت هذه الدراسة إلى تحديد العوامل المؤثرة على ديوان المحاسبة الليبي في اكتشاف ومكافحة الفساد المالي، ولتحقيق هدف الدراسة فقد تبنت المنهج العلمي الحديث أو المنهج الاستنباطي الاستقرائي، كما اعتمدت الدراسة صحيفة الاستبيان بأعتبارها أداة رئيسية لجمع البيانات، وقد تمثل مجتمع الدراسة من مراجعي ديوان المحاسبة في مدينة بنغازي وعددهم (34)، وقد تم توزيع عدد (34) استمارة استبيان وتم استرجاع عدد (26) استمارة قابلة للتحليل، وعليه تكون نسبة الاستجابة (76%) تقريبا، وقد استخدمت الدراسة الأساليب الإحصائية المتمثلة في اختبار كرونباخ ألفا للصدق والثبات، وتم استخدام اختبار (t) لعينة واحدة One sample T-test وتحليل التباين (ANOVA) لاختبار فرضيات الدراسة، وقد توصلت نتائج الدراسة إلى أنه توجد عوامل (إدارية و قانونية – اجتماعية وأخلاقية – مالية – مهنية – سياسية) تؤثر علي ديوان المحاسبة في اكتشاف ومكافحة الفساد المالي، كما توصلت الدراسة إلى عدم وجود فروقات ذات دلالة إحصائية (معنوية) بين آراء عينة الدراسة حيال وجود عوامل تؤثر على ديوان المحاسبة الليبي، في اكتشاف ومكافحة الفساد المالي التي تعزي للمتغيرات الديمغرافية (المؤهل العلمي– التخصص– الخبرة)، وقد أوصت الدراسة بضرورة استقلالية ديوان المحاسبة وتوفير الحصانة لكل عاملية ودعمه من السلطتين التشريعية والتنفيذية، وكذلك تأهيل عاملية تأهيلا علميا ومهنيا وأيضا توفير المخصصات المالية المناسبة للديون.
يعد الفساد ظاهرة عالمية واسعة الانتشار، تعاني منها كافة دول العالم إلا أنها تعد أكثر انتشاراً في الدول النامية والعربية منها على وجه الخصوص، ولظاهرة الفساد صور متعددة تتمثل في الاعتداء على المال العام وتقديم المصالح الخاصة على المصالح العامة، والاختلاس والرشوة والسرقة والغش، والمحاباة والاحتيال والابتزاز، وإساءة استخدام حرية التصرف والواسطة والمحسوبية وتلوث البيئة وغيرها من الصور.
وتقوم العديد من المنظمات الدولية بإصدار تقارير تختص بقياس مستوى الفساد في مختلف دول العالم، ومن ضمن هذه المنظمات منظمة الشفافية الدولية المعنية برصد ممارسات الفساد والحث على مكافحته وتطويقه، حيث يركز المؤشر على الفساد في القطاع العام ويعرفه:- بأنه سوء استغلال السلطة المخولة لتحقيق مكاسب خاصة.
وليبيا-كمعظم الدول-خاصة في الفترة الحالية تعاني من أزمات اقتصادية ومالية كبيرة، ترجع أسبابها في انخفاض الكميات المصدرة من النفط، الذي يعد المصدر الأساسي للدخل، إضافة إلى الانخفاض السريع والمستمر في أسعاره، والصراعات والتجاذبات السياسية، التي أدت إلى زيادة حالة من عدم الاستقرار، كل هذه الظروف أدت إلى تفاقم ظاهرة الفساد الإداري والمالي وسوء إدارة المال العام.
إن تاريخ الفكر الإنساني في تطوره وتقدمه، ينتقل من مرحلة الإدراك الكيفي إلى مرحلة الإدراك الكمي لتفسير الظواهر في مجال فلسفة العلوم، بخطوات ثابتة نحو التجريد والتعميم في الرياضيات، أنتج هذا التجريد ما يُعرف بـــ( الرمزية) أو الصياغة الصورية مُعتمداً على المنهج الرياضي ورموزه، فحذت الفيزياء بقوانينها حذو الرياضيات؛ وتحول القانون الفيزيائي إلى قانون رياضي بدهي، يخضع للقواعد المنطقية والشروط الصورية، فأصبح كلاهما – القانون الفيزيائي والرياضي – يتسم بالطابع الصوري للقوانين، خاصة عندما يتحول إلى رموز كيفية وكمية، ولكن كلا الرموز تختلف في طبيعتها، لذا تطرقنا لإيضاح أوجه التشابه والاختلاف بين طبيعة رمزية القوانين، وتبيان كيفية استحالة القوانين الفيزيائية إلى صورة رياضية، وذلك بهدف إيضاح حدود التفرقة بين رمزية القوانين الفيزيائية والرياضية، التي كثيراً ما وِصفا بأنهما وجهان لموضوعٍ واحد, لذا التزمنا بمنهجين؛ (التحليلي والمقارن) لعرض الإشكالية ووصولاً للهدف، فاشتمل البحث على ثلاثة عناصر؛ يتطرق العنصر الأول إلى:( مفهوم القانون الفيزيائي)، والثاني إلى: ( القانون الرياضي) أما الثالث إلى: (الاستحالة الصورية)، الذي يتضح من خلاله أهم الشروط التي تُحقق هذه الاستحالة للقوانين الفيزيائية، ومنها أتت النتائج على النحو الآتي:
4-إن صورية القانون الفيزيائي هي صورة مشابه لمفهوم الصورية في الرياضيات.
الحمد لله رب العالمين …. والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين.
اقتطعت الإمبراطورية البيزنطية من تاريخ الإنسانية أكثر من عشرة قرون من الزمن أي ما يزيد عن ألف سنة، وقد حكمتها العديد من الأسر التي حافظت على مقوماتها الحضارية ووجودها السياسي، ولكنها في كثير من الأحيان تعرضت إلى الضعف والانهيار، ولقد اتسم تاريخ هذه الإمبراطورية بسمات وخصائص معينة، وتعاقب على عرشها عددا كبيرا من الأسر بعضها نُسب إلى مؤسسيها والبعض الآخر إلى المواقع التي قدمت منها.
تناول هذا الموضوع الأوضاع السياسية في عهد الإمبراطور (جستنيان الأول 527-610م) الذي حاول إعادة توحيد الإمبراطورية البيزنطية، واتضح ذلك من خلال ما قام به من أعمال، لذلك شهدت الإمبراطورية في عصر هذه الأسرة أوج مجدها لما لها من اهتمامات خاصة في المجالات المعمارية، حيث عُبدت الطرق وبُنيت الجسور والقصور والمستشفيات وبناء الكنائس إضافة إلى اهتماماتهم بالتعليم والفن والعلوم.
تكمن أهمية هذا الموضوع في إلقاء نظرة موضوعية وشاملة على جوانب من تاريخ الإمبراطورية البيزنطية في ظل هذه الأسرة، وذلك بفضل ما قامت به من أسس لبناء الدولة وإبراز أهم تنظيماتها وإصلاحاتها سواء الإدارية أو العسكرية أو المعمارية أو الدينية.
وقد اعتمدت في دراسة هذا الموضوع على المنهج التاريخي السردي مع تحليل بعض المعلومات، بغية الوصول إلى الحقيقة العلمية المطلوبة.
أما عن أسباب اختيار الموضوع فهو لأهمية الدور الذي أدته هذه الأسرة في ظل هذه الحقبة الزمنية للنهوض بالإمبراطورية، وأيضا لدراسة الإصلاحات التي اتخذتها الإمبراطورية، وأيضا لمعرفة مدى تأثير الأخطار الخارجية عليها.
لم تكن كتب المراجع معروفة في القديم على شكل مجموعة خاصةفي المواد المكتبية، بل كانت تصدر بعض أنواعها مثل المعاجم والكتب الموسوعيةومعاجم التراجموالمعاجم الجغرافية، مثلها في ذلك مثل أي كتاب آخر.
أما في العصر الحديث و بخاصة منذ القرن الماضي، نجد أن هذا النوع من مصادر المعلومات قد أصبح مجموعة مستقلة، تضم ــــ بالإضافة إلى الأنواع التي ظهرت قديماً ـــ أنواعا جديدة من الأدلة و الكتب الموضوعية و الإرشادية، كما أصبح لتلك المجموعة دراساتها الخاصة و نالت المراجع اهتماما بالغا من قبل المتخصصين في مجال المكتبات و المعلومات،و زاد البحث عنها في الدراسات المختلفة،وقامت حول المراجع من حيث أهميتها و طبيعة معلوماتها و كيفية الاستفادة منها في الإجابة على الأسئلة المرجعية من قبل المستفيدين في المكتبات ومراكز المعلومات.