مجلة جامعة البحر المتوسط الدولية العلمية المحكمة
اعداد المجلة
هدفت الدراسة إلى تقديم قراءات وتحليلات نظرية لموضوع إدارة المواهب في مؤسسات التعليم العالي، من خلال عرض أهم التعريفات لمفهوم الموهبة في مؤسسات التعليم العالي، وكذلك عرض لمفهوم إدارة المواهب وأهميتها وأهدافها في مؤسسات التعليم العالي، فضلا عن توضيح مكونات نظام إدارة المواهب وعرض بعض النماذج لاستراتيجيات إدارة المواهب في مؤسسات التعليم العالي، حيث استخدمت الدراسة المنهج الوصفي لوضع إطار عام لموضوع إدارة المواهب في مؤسسات التعليم العالي.
وخلصت الدراسة إلى أن التحديد الدقيق لمفهوم الموهبة العلمية داخل مؤسسات التعليم العالي يعتبر أساساً جوهرياً لنجاح إدارة المواهب وتحقيق الميزة التنافسية لمؤسسات التعليم العالي، وأنه يمكن تصنيف استراتيجيات إدارة المواهب في مؤسسات التعليم العالي إلى ثلاث استراتيجيات هي:- الجذب، والاحتفاظ، وتنمية المواهب، ويتم تطبيقها من خلال مجموعة من الممارسات التي تسعي لتحقيق أهدافها الاستراتيجية والوصول إلى المراكز العلمية المرموقة في الأوساط العلمية، كما تم طرح بعض التوصيات التي قد تسهم في زيادة الاهتمام بإدارة المواهب في هذه المؤسسات وتفعيل دورها في تحقيق الميزة التنافسية.
الملخص
هدفتْ الدراسة إِلى التّعرف على جودة الحياة الوظيفية وأثرها على تمكين العاملين بمركز بنغازي الطبي بمدينة بنغازي.
تكون مُجتمع الدراسة من العاملين بمركز بنغازي الطبي بمدينة بنغازي، والبالغ عددهم (2245) عاملاً. واختيرت عينة عشوائية بلغت (329) عاملاً، وتمّ جمع البيانات الأَساسية عن طريق استمارة الاستبانة، وتمّ استرجاع (291) استمارة صالحة للتحليل الإِحصائي، ولتحليل البيانات لتحقيق أَهداف الدراسة، تمّ استخدام برنامج (SPSS).
وقد خلصت هذه الدراسة إِلى مجموعة من النتائج أهمُها ما يلي:
الملخص
يرتكِز جَوْهر موْضُوع هذا البحث على مناقشة التحليلات التي وردت في العديد من الكتب والأبحاث والدراسات العلمية في موضوع إدارة الأزمات، من أجل التعرف على تكوين الأزمة وأسباب نشأتها، وخصائصها وأنواعها، وذلك كمدخل لدراسة وتحليل إدارة أزمة من أبرز الأزمات الاقتصادية في التاريخ البشري المعاصر، وهي أزمة الكساد العالمية 1929م، وذلك بهدف مُطَارَحَة تحليلات البُحَّاث حول هذه الأزمة، لإِبْرَازِ كيف اِضْطرت الدول التي تأثرت بنتائجها إلى تغيير إِسْتِراتِجِيَّة سياساتها الاقتصادية والسياسية والعسكرية المستقبلية.
الملخص
يحاول هذا البحث تقديم تحليل للعلاقة بين مكونات البحث الفلسفي، المشتملة على القضية الفلسفية والمشكلة الفلسفية والإشكالية الفلسفية، ومحاولة تقديم تبرير لرفض العديد من الأبحاث التي تدخل ضمن المجال الفلسفي، وكذلك رفض بعض القضايا الفلسفية من طرف بعض البُحاث.
الملخص
الإمبراطورية البيزنطية أو بيزنطة – الذين كانوا يعتبرون أنفسهم هم الرومان، وأسمتهم كذلك أيضاً الشعوب المحيطة – كانت الإمبراطورية الرومانية في الجزء الشرقي امتدادًا من العصور القديمة المتأخرة وحتى العصور الوسطى، وتمركزت في العاصمة القسطنطينية، عرفها سكانها وجيرانها باسم الإمبراطورية البيزنطية، وكانت استمرارًا مباشرًا للدولة الرومانية القديمة وحافظت على تقاليد الدولة الرومانية، ويجري التمييز اليوم بين الامبراطورية البيزنطية، وروما القديمة من حيث توجه الأولى نحو الثقافة اليونانية وتميزها بالمسيحية بدلًا من الوثنية الرومانية، وكان سكانها في الغالب يتحدثون اللغة اليونانية بدلًا من اللاتينية، بما أن التمييز بين الإمبراطورية الرومانية والإمبراطورية البيزنطية حديث إلى حد كبير، فليس من الممكن تحديد تاريخ الفصل بينهما، ولكن النقطة المهمة كانت نقل الإمبراطور العاصمة ( قسطنطين الأول) في324م من نيقوميديا في الأناضول إلى بيزنتيوم على البوسفور التي أصبحت القسطنطينية، قسمت الإمبراطورية الرومانية أخيرًا في 395م بعد وفاة الإمبراطور( ثيودوسيوس الأول :379-395م) وبالتالي فإن هذا التاريخ مهم جدًا حيث يعتبر بداية الإمبراطورية البيزنطية أو(الإمبراطورية الرومانية الشرقية) وفصلها تمامًا عن الغربية، يبدأ بالانتقال إلى التاريخ البيزنطي في عهد الإمبراطور( هرقل :610-641م)، حيث أسس (هرقل) على نحو فعال دولة جديدة بعد إصلاح الجيش والإدارة، من خلال إنشاء الثيمات وبتغيير اللغة الرسمية للإمبراطورية من اللاتينية إلى اليونانية، عاشت الإمبراطورية البيزنطية لأكثر من ألف سنة منذ القرن الرابع الميلادي وحتى 1453م، حيث كانت واحدة من أقوى الدول اقتصادياً وثقافياً وعسكرياً في أوروبا على الرغم من النكسات وفقدان الأراضي، وخصوصًا خلال الحروب البيزنطية الفارسية والبيزنطية الإسلامية، تعافت الإمبراطورية تحت حكم الأسرة المقدونية (867-1056م) وصعدت مرة أخرى لتصبح قوة بارزة في شرق البحر المتوسط.